يعدّ الكبد أحد أعضاء جسم الإنسان المهمة وأكبرها حجماً، وتتلخّص وظيفته بتنقية الدم عن طريق التخلّص من المواد الضارّة فيه، غير أنّ الكبد قد يتعرّض أحياناً لأمراضٍ ذات مسبباتٍ بكتيريّةٍ أو فيروسيّةٍ مختلفة، تعيق عمله وتهدّد حياة صاحبه.
محتوياتتعد الإصابة بفيروس C أحدها، ويعرف فيروس C باسم الإلتهاب الكبدي، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض المعدية واسعة الانتشار عبر العالم، والتي تصيب الكبد، ويقسّم إلى نوعين، فقد تكون الإصابة به طفيفةً تمتدّ لبضعة أسابيع فقط، وقد تكون خطيرةً تدوم مدى الحياة، وتتركز الإصابة به في الدول النامية والفقيرة من العالم الثالث، وينتقل هذا المرض عن طريق الدم الملوّث والذي يحمل المرض نفسه، بالإضافة إلى السلوكيات غير الصحية والخاطئة مثل استخدام الأدوات غير المعقمة والتي يتم استخدامها في نقل الدم وإجراء التحاليل والفحوص المختلفة، بالإضافة إلى استخدام حاجيات الشخص المصاب، كما وتنقله الأم لجنينها في بطنها عن طريق المشيمة، وغيرها من طرق العدوى، ويحصد هذا المرض العديد من الأرواح سنويّاً في كل مكان، حيث يعتبر سبباً بارزاً من أسباب الوفيات في العالم، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن أعراض هذا المرض وعلاجه وطرق الوقاية منه بالتفصيل والشرح.
أعراض الإصابة بفيروس Cوللإصابة بمرض فيروس C العديد من الأعراض التي تظهر على الإنسان، وتختلف في شدتها من شخصٍ لآخر، وتوصف بأنّها مثل أعراض الإصابة بمرض الإنفلونزا، ونذكر منها:
لعلاج هذا المرض، ينصح بالتالي:
ينصح باتّباع عددٍ من السلوكيات لتجنب الإصابة بمرض فيروس C، كالتالي:
المقالات المتعلقة بأعراض مرض فيروس C